كان فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة. وكانت قريش قد نقضت عهدها مع المسلمين وخالفت بنود الصلح الذي عقدته معهم في الحديبية، عندما انضمت في القتال إلى جانب " بني بكر " حليفتها، ضد " خزاعة " حليفة المسلمين .
فاستنجدت " خزاعة " بالمسلمين .. وكان لابد من نجدتها كما يقضي بذلك صلح الحديبية .
لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بأن يتجهزوا ويستعدوا للزحف وفتح مكة وبالفعل تجهز للزحف جيش تعداده عشرة آلاف مقاتل .. وهو جيش لم تشهد جزيرة العرب مثيلا له من قبل .
ثم تساءل صلى الله عليه وسلم : ما تقولون، وماذا تظنون أني فاعل بكم ؟
فقال أحدهم : نقول خيرا ونظن خيرا ... أخ كريم وابن أخ كريم .
فقال صلى الله عليه وسلم : " وأنا أقول كما قال أخي يوسف :لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ..اذهبوا فأنتم الطلقاء "
﴿ إِذا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ . وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا . فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ) [ النصر : ١ - ٣ ] .
كان فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة. وكانت قريش قد نقضت عهدها مع المسلمين وخالفت بنود الصلح الذي عقدته معهم في الحديبية، عندما انضمت في القتال إلى جانب "
بني بكر " حليفتها، ضد " خزاعة " حليفة المسلمين .
فاستنجدت " خزاعة " بالمسلمين .. وكان لابد من نجدتها كما يقضي بذلك صلح الحديبية .
لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بأن يتجهزوا ويستعدوا للزحف وفتح مكة وبالفعل تجهز للزحف جيش تعداده عشرة آلاف مقاتل .. وهو جيش لم تشهد جزيرة العرب مثيلا له من قبل .
ثم تساءل صلى الله عليه وسلم : ما تقولون، وماذا تظنون أني فاعل بكم ؟
فقال أحدهم : نقول خيرا ونظن خيرا ... أخ كريم وابن أخ كريم .
فقال صلى الله عليه وسلم : " وأنا أقول كما قال أخي يوسف :لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ..اذهبوا فأنتم الطلقاء "
﴿ إِذا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ . وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا . فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ) [ النصر : ١ - ٣ ] .